حكاية

الأسئلة هي وسيلة ممتعة لربط حكمة الكبار بإبداع الأطفال وفرحتهم. يمكن للأجداد، الآباء، والأمهات، والأقرباء، والأطفال الأكبر سناً أن يلعبوا اللعبة بصفتهم الأكبر سناً.  

الهدف هو معرفة المزيد عن بعضنا البعض والتواصل لبدء محادثات جديدة.

 

تساعد العائلات والأجيال على التواصل

هي لعبة سهلة للكبار للعب مع الأطفال. مناسبة للأجداد والأقارب للعب مع أطفالهم أو أقاربهم. اللعبة توفر مجموعة من الأسئلة المختارة خصيصاً لتحفيز المحادثات الشيقة بين كبار السن والأطفال. هذه هي الهدية المثالية للآباء والأمهات والجد والجدة.  

الأجداد أو الآباء والأمهات – لا يتعين عليكم أن تكافحوا في العثور على أسئلة مناسبة لبدء الحديث مع الأطفال مثلاً “كيف كان يومك في المدرسة؟”  بل الانتقال إلى أسئلة حقيقية لخيال الطفل وفرحه ومرحه بالتألق. لحظاتنا مع الأطفال مميزة لذا استفد منها على أفضل وجه. 

الأطفال – يتم إعطاؤهم الأسئلة الصحيحة لطرحها على أجدادهم لاستخلاص الدروس والحكمة والتجارب الممتعة التي يمكن للطفل الاستمتاع بها والتعلم منها. تعزز بطاقات المحادثة هذ بناء الاحترام والانفتاح والمرح بين الأطفال.

العمر المناسب – تم صياغة الأسئلة بعناية وتنقسم بطاقات الأطفال من 8 إلى 15 سنة و16 إلى 20 سنة. ويمكن للجد / الجدة / الأب / الأم تغيير الأسئلة لأعلى أو لأسفل بناء على مرحلة نمو الطفل. 

جميع أفراد العائلة – سواء الأجداد أو الآباء أو الأقارب، يمكنهم جميعاً لعب دور الجد وطرح الأسئلة المعدة مسبقاً كبداية للمحادثة، لتقوية العلاقات الأسرية بالتحدث معاً والابتعاد عن الأجهزة. 

 

ماذا يحدث في اللعبة؟

– يمكن لواحد أو أكثر من كبار السن اللعب مع أي عدد من الأطفال وهناك مستويين من الأسئلة لطرحها على الأطفال حسب أعمارهم ونضجهم.

– جانب واحد من البطاقات بها سؤال الكبار لطرحه على الطفل، ثم يسلمون البطاقة للطفل ليسأل الطفل الأسئلة المخصصة للكبار. 

– تنشأ أفكار ومحادثات جديدة وينتقل التواصل من “كيف حالك” إلى “أسئلة ذات مغزى”.

– مناسبة لعطلات نهاية الأسبوع، والعطلات، والرحلات، وجلسات العائلة لعلاقات أكثر ترابطاً.