مهارات المستقبل

“فكر بطريقة …”

 

160 سؤالاً ممتعاً للتفكير الناقد للأطفال والمراهقين والبالغين لجعلهم يفكرون ويتحدثون.

هل فكرت يوماً في استخدام الأسئلة الممتعة لممارسة التفكير الناقد؟

 

كيف يمكنك إجراء محادثات أكثر جدوى مع أطفالك، طلابك، وأصدقائك؟ كيف يمكنك استخدام هذه المحادثات لبناء مهاراتهم لإعدادهم لمستقبلهم؟ ما هي الأسئلة السريعة والممتعة التي تجعلهم يفكرون بشكل ناقد ومنطقي ومبدع؟

لقد قمنا بالعمل الشاق حتى لا تضطر إلى ذلك! فيما يلي 160 سؤالاً للأطفال، للطلبة، وللأصدقاء ستجعلكم “تفكرون وتتحدثون” – مما يساعدكم على التعرف على بعضكم البعض من خلال محادثات أكثر جدوى، وفي نفس الوقت بناء المهارات التي تحتاجونها للتطور في هذا العالم أثناء مشاركتكم في المحادثات وتقديم حلول بناءة لقضايا العالم الحقيقي. 

 

إن طرح الأسئلة التي تشجع على تحليل المعلومات ومقارنتها وتقييمها يمكن أن يساعدكم على تطوير قدراتكم على التفكير الناقد في الموضوعات الصعبة في المستقبل.

بالطبع، يجب أن تكون أسئلة التفكير الناقد مناسبة للعمر – مع مزج القليل من المرح فيها!

لقد قمنا بتنظيم الأسئلة أدناه في أربع مجموعات عمرية مختلفة:

  1. المرحلة الابتدائية الدنيا.
  2. المرحلة الابتدائية العليا.
  3. المرحلة المتوسطة/الاعدادية.
  4. المرحلة الثانوية، والبالغين.

 

لحسن الحظ، يمكن تطوير هذه المهارة القيمة داخل وخارج الفصل الدراسي. يمكن للمعلمين وأولياء الأمور تشجيع الأطفال على التفكير بعمق وبشكل نقدي حول العالم من خلال طرح أسئلة جيدة. كآباء ومعلمين، سنستكشف أهمية الأسئلة التي نطرحها على أطفالنا – وما الذي يمكن أن نفعله لمساعدتهم على التفوق.

 

لماذا التفكير الناقد مهم؟

ببساطة، التفكير الناقد هو وسيلة رئيسية لتمييز أنفسنا، وطلابنا، وأطفالنا وإعدادهم لمستقبلهم.

عندما يخرج أطفالنا إلى عالم العمل سريع التغير، فإن أولئك الذين يتمتعون بمهارات التفكير الناقد الجيدة سيكونون قادرين على التعامل بشكل أفضل وسوف يتميزون على أولئك الذين لا يستطيعون ذلك.

التفكير الناقد هو مهارة قابلة للانتقال. يمكن لأنفسنا وأطفالنا أن نأخذها من وظيفة إلى أخرى وسوف تعدنا إعداداً جيداً للحياة. علاوة على ذلك، نحن بحاجة إلى مرشحات أفضل. هناك الكثير من المعلومات على شبكة الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي، إذا كنت تعتبر هذه المعلومات حقيقية، فمن السهل خداعك، أو تضليلك أو سرقتك. 

لهذا السبب من المهم تطوير عقلية تركز على التفكير الناقد. هذه مهارة تحتاج إلى تطوير في الفصل الدراسي. لكنها أيضا مهارة حياتية قيمة.

التفكير الناقد هو أكثر بكثير من مجرد معرفة الحقائق. التفكير الناقد ينطوي على التقييم وتطبيق العقل والمنطق لحل المشكلات والإبداع لتقييم الحجج والتوصل إلى استنتاجاتك الخاصة. بدلاً من قراءة الحقائق أو إعطاء إجابة من كتاب مدرسي، تشجع مهارات التفكير الناقد الطلاب على تجاوز معرفة المعلومات والوصول إلى ما يفكرون به ويؤمنون به حقا.

 

ما هي أسئلة التفكير الناقد؟

أسئلة التفكير الناقد هي استفسارات تساعدك على التفكير بعقلانية ووضوح من خلال فهم العلاقة بين الحقائق والأفكار المختلفة. حيث تخلق هذه الأسئلة عملية تعلم لا نهاية لها تتيح لك الفرصة للنقد والتقييم وتعميق المعرفة حول موضوع معين. علاوة على ذلك، يمكنك تعزيز وجهات نظرك أو رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

نتخذ القرارات كل يوم، سواء في العمل أو المنزل. إن اعتماد مناهج منطقية وعقلانية وعملية في معالجة مختلف القضايا التي تتطلب التفكير الناقد أمر ضروري في صنع القرار. لذلك، قبل التوصل إلى قرار، اسأل نفسك دائماً الأسئلة ذات الصلة وقم بتحليل إيجابيات وسلبيات الأمر بعناية.

 

15 تصنيف لتشجيع التفكير الناقد

لقد امتثلنا لقائمة من 15 تصنيف، يمكنك بصفتك مدرساً أو أحد الوالدين أو الأصدقاء، طرحها للتشجيع على التفكير خارج الصندوق. دعنا نتعمق:


  • كيف ستحل هذه المشكلة؟

إيجاد حلول إبداعية للمشاكل الشائعة في مهارات حياتية. هذه الأسئلة هي فرصة مثالية لتشجيع العقول على التفكير في اقتراح حلول للمشاكل التي نواجهها في الحياة اليومية.


  • كيف يمكننا تجنب هذه المشكلة في المستقبل؟

تطبيق التفكير الناقد في تحليل كيف يمكننا منع تكرار حدوث مشكلة معينة. 


  • كيف تعرفت على ذلك؟ – تحليل المعلومات وتقييمها.

هذه الأسئلة تدفع إلى التفكير فيما إذا كان مصدر المعلومات موثوقاً، وكيف تحققنا من ذلك. كذلك تبين كيفية تحليل المعلومات وتقييمها والتصرف بشكل مستقل وإصدار أحكام مستنيرة. 


  • هل يمكن أن تعطيني مثالاً؟

يعد إيجاد مثال، أو مشاركة مثال حقيقي، طريقة ممتازة لتطبيق مهارات التفكير الناقد.


  • كيف ستكون وجهة نظرك مختلفة إذا كنت على الجانب الآخر؟

تشجع هذه الأسئلة على لعب الأدوار من وجهة نظر الشخص المعارض حتى يتمكن الأفراد/الطلاب من فهم الموقف بشكل أفضل وتوقع حجج معارضتهم من أجل مواجهتها.


  • الأسئلة المتتابعة: لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟

تقدم هذه الأسئلة طريقة تفكير نقدية، تحليلية، وتقييمية، لذلك تم تصميم أدوار طرح الأسئلة التي تشكل الحوار لدفع التفكير إلى أقصى حد ممكن وجعل الأفراد/الطلاب يقدمون إجابات أكثر وضوحاً وأكثر تطوراً وتفصيلاً. 

  • هل توافق أم لا توافق – ولماذا؟

هذا النمط من الأسئلة يوجه التفكير للنظر في نقاط القوة ونقاط الضعف، ووزن الحجج، وتحليل المصدر للحصول على كل المعلومات التي نحتاجها لإصدار حكم. 

  • متى ستتمكن من معرفة ما إذا كانت الفكرة ناجحة/مفيدة؟

تشجع هذه الأسئلة النظر في كيفية تحقيق النجاح وكيف يمكن قياسه.

  • لماذا هذا مهم؟

من المهم أن نفهم سبب أهمية الموضوع. باستخدام أسلوب التفكير الناقد، والنظر إلى الموضوع وأهميته، وهل أهميته تختلف من شخص لآخر. 

  • من سيتأثر بهذا؟

هي أسئلة تساعد على توليد الأفكار عند اتخاذ أي قرار، والتفكير فيمن سيتأثر وكيف، والبحث عن أدلة لدعم أقوالك؟

  • ما هي الطريقة الأخرى للنظر إلى مشكلة ما؟

قد يكون من السهل تعلم نظرة واحدة للعالم والاعتقاد تلقائياً أنها الطريقة الوحيدة أو الأفضل. إلا أن التحدي هو التفكير من منظور بديل إبداعي يشجع على إيجاد حلول على نطاق أوسع.

  • كيف يمكن أن ينتهي الأمر بشكل مختلف؟

هي أسئلة تساعد على الابتكار والتحليل الدقيق لرسم القصة بنهاية مختلفة وتدفع إلى التفكير مجدداً فيما تعتقدون أنكم تعرفونه. 

  • لماذا طرح هذا السؤال؟

تشجع هذه الأسئلة التفكير في مزايا السؤال، والتعرف على سبب طرحه، والهدف منه، لتقديم تفسيرات أكثر تحليلية وتقييمية. 

  • ماذا يمكن أن تعلمنا هذه القصة عن حياتنا؟

أسئلة تساعد على ربط العلوم المختلفة بحياتنا اليومية.

  • لماذا هذه مشكلة؟

إن تحليل سبب كون شيء ما مشكلة بدلاً من مجرد قبولها سيساعد على تطوير مهارات قوية في حل المشكلات عن طريق تبرير الآراء، وتقديم الأدلة والأسباب.